اقـتـصـاديات تغـيـر الـمُناخ بين الاقتصاد الوضعى والفقة الاسلامى

المقالات الجاهزة للنشر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد المصرى لأكاديمية الاسكندرية للإدارة والمحاسبة

المستخلص

تغير المُناخ يعتبر تهديدًا عالميًا خطيرًا، مسببًا زيادة في درجات الحرارة العالمية وتغيرات في أنظمة هطول الأمطار وارتفاع مستوى مياه البحر في الأجلين المتوسط والطويل. وتُعزى هذه الآثار إلى تغيرات الطقس المتقلب والظواهر المناخية الشديدة على المدى القصير. ويرجع السبب في تغير المناخ في الأساس إلى زيادة تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، الناتجة من حرق الوقود الأحفوري، واستخدام الكتلة الحيوية، وتربية المواشي، وري حقول الأرز، واستخدام الأسمدة النيتروجينية.

تُحتجَز هذه الغازات المزيد من الطاقة الشمسية على الأرض، مما يعطي تأثيراً مماثلاً للتأثير الذي تحدثه الدفيئة. تشكل إمدادات الطاقة والأنشطة المتعلقة قطاعات الطاقة والزراعة تُسهم معًا بنسبة تصل إلى57% من إجمالي الانبعاثات، بينما يُعَتَبَر الصناعة والنقل مصادر رئيسية للانبعاثات بنسب 19% و13%على التوالي.

هناك تحديات عالمية متعددة، مثل تغير المناخ و تدهور البيئة وفقدان التنوع البيولوجي، تهدد التنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمية. فضلا عن زيادة استخدام الموارد والطاقة ، وتُفاقِم الضغوط البيئية التى تُسهم في ندرة الموارد والتغير البيئي العالمي، مما يستدعي الحاجة الماسة إلى التنمية المستدامة ضمن إطار عادل وآمن.يُعرَف تغير المناخ بالتغيرات في متوسط حالة الطقس وتذبذبه، وزيادة الحرارة العالمية، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتغيرات في أنماط الأمطار، وزيادة في الظواهر الجوية المتطرفة. عكس التغيرات الطبيعية التي حدثت في العصور الجليدية، فإن التغيرات الحالية تندرج ضمن الضغوط البيئية الناجمة عن نشاطات البشر.

الكلمات الرئيسية

مجلة العلوم القانونية والاقتصادية

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 02 September 2024

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات